• "أوقاف سليمان الراجحي" بنيت على دراسات إدارية وقانونية متخصصة

    20/04/2015

     

     

    الحقيل خلال لقاء عقدته غرفة الشرقية لاستعراض تجربتها الوقفية
    "أوقاف سليمان الراجحي" بنيت على دراسات إدارية وقانونية متخصصة

     
    اكد الرئيس التنفيذي لشركة أوقاف سليمان الراجحي القابضة الدكتور  زياد بن عثمان الحقيل أن قرار تأسيس أوقاف الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي مر بمراحل عديدة اعتمادا على ثلاث اسس ابرزها: الادارة والوضع القانوني و الاستثمار.
    وقال الحقيل خلال مناسبة عقدتها غرفة الشرقية لاستعراض التجربة الوقفية للمجموعة مؤخرا  بان قرار التأسيس كان الانطلاقة فقط وان مراحل التأسيس اخذت وقتا لصياغة رؤية الأوقاف ورسالتها الى جانب الآلية التي يجب ان تعمل بها والخدمات التي تقدمها.
    واضاف الحقيل خلال المناسبة التي عقدت بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام وشهدت حضور الامين العام المكلف المهندس عبدالرحمن بن فوزان الحمين و نائب رئيس لجنة الاوقاف بالغرفة عبدالله العوفي وادارها العضو المنتدب للمعهد الدولي للوقف الدكتور سامي السليمان بان تجربة الشيخ سليمان الراجحي اصبحت نموذجا مثاليا كونها استفادت عند التأسيس من خبرات المستشارين والمتخصصين ذوي الخبرة والرأي في هذا المجال.
    واوضح الحقيل بان الوقف له ذمة مستقلة عن الواقف وعن المستفيد من الوقف وهذا ما ذهب اليه جمهور علماء المذاهب الأربعة. مبينا بان ذلك مطبقا ايضا في التجارب العالمية. وبين الحقيل بان الوقف بذاته يعد شخصية اعتبارية وفقا لرأي جمهور العلماء له الحق في ان يدين ويستدين. مشيرا الى انه وفقا الى صك وقف الشيخ سليمان الراجحي أندرج تحت الشركة القابضة كل ما نتج عن توزيع أملاك الشيخ سليمان مع أفراد اسرته.  وأصبحت الشركة القابضة بذلك الذراع الاستثمارية للأوقاف.
    وعن الية العمل للوقف بعد تأسيس الشركة قال الحقيل بانه تم اطلاق مشروع استشاري في العام 1432 لوضع الهيكل العام للأوقاف ونظامها الأساسي وتحديد صلاحيات وحدات الأوقاف والية العمل والحوكمة والإدارة وما الى ذلك من لوائح وأدلة تنظيمية. ونشأ عن هذا المشروع ان الاوقاف عبارة عن ثلاثة مكونات هي عبارة عن مجلس النظارة والامانة العامة، والقطاع الاستثماري المملوك للأوقاف ممثلا بالشركة القابضة والشركات التابعة، والقطاع الخيري وهو مستقل عن القطاع الاستثماري ومرخص حسب انظمة المملكة في هذا المجال.
    وتطرق الحقيل الى إدارات الشركة القابضة وأسلوب عملها كما أشار الى الاستفادة من التجارب العالمية في إدارة استثمارات الأوقاف الكبيرة. وأشار الى النفع الناتج من الأوقاف للمجتمع من خلال الجهات التي تمولها الأوقاف مثل مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وما يتبعها من مشاريع وبرامج رائدة، وكليات سليمان الراجحي في البكيرية والتي تحوي كليات للطب والتمريض والعلوم الطبية التطبيقية وكلية للأعمال بالإضافة الى مستشفى متميز بسعة 300 سرير.  بالإضافة الى مؤسسة إدارة الجوامع وهي متخصصة في إنشاء وإدارة وتشغيل الجوامع وما يتبعها من خدمات وبرامج تعليمية وتربوية.
    وختم الدكتور زياد الحقيل محاضرته بعرض خاتمة مؤثرة من صك وقف الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي والتي شملت انه يشرك في وقفه كل من ساهم في انشاء هذا الوقف بجهد أو رأي أو مشورة  وكل مسؤول قدم دعما أو ذلل عقبة رغبة في إنجاح هذه الأوقاف ورعايتها.  
    وفي الختام كرم المهندس الحمين ضيف اللقاء الدكتور الحقيل بدرع تذكاري بحضور نائب رئيس لجنة الاوقاف العوفي.
     
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية